المخترع المصري ممدوح القاصد .... خبرة تتحدث

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تمر على مصر السنين تلو السنين لتسطر في تاريخها أروع الأسماء للمخترعين والعباقرة الذين يشهد لهم العالم قبلنا عن عبقريتهم
ولعل من تلك العبقريات الفذه عبقرية المصممم ممدوح القاصد .

الذي سطر في عهدنا المعاصر كلمة " لا مستحيل "

هــــــو المصمم والمخترع العبقري ممدوح مصطفى أحمد القاصد

أبصر النور في اليوم الخامس من شهر مارس لعام 1960 ميلادي
تخرج من مدرسة الأهرام الثانوية العسكرية بالظاهر ( معلومات خاصة ) ثم إلتحق بالمعهد الصناعي بالمطارية رغم إعتراض أهله لأنه يستطيع دخول الكلية
ولكنه أصر على تنفيذ ما يصبو إليه ممهدا لنفسه بذلك دخول جامعة السويس كلية الهندسة بشعبة الميكانيكا قوى .
عمد بعد تخرجه على عدم الإكتفاء بالتعليم الهندسي فقط بل أخذ الدبلومات في فنون التصميم الصناعي فأخذها في التبريد والتكيف ثم التحكم الآلي والكنترول ثم تشغيل المعادن والأجهزة الكهربائية والنجارة وتشغيل الخشب و أجهزة الإتصال والدوائر الإلكترونية .

ممهدا لنفسه وواضعا حجر الأساس لإسم ممدوح القاصد .
بدأ القاصد في تطوير نفسه وتنمية قدرة التخيل لديه بحيث يستطيع تخيل نظام الإنتاج الموجود داخل المكائن .
وبالفعل نجح في ذلك حينما صنع أول خط إنتاج لمكنة ألمانية وبذلك قام بإيقاف إستيراد منتجات تلك المكنة
من ألمانيا .
كذا بصناعة إنسان آلي يقوم بعملية التشطيب الخارجي للأسطح .....
ثم توالت الأفكار حتى أصر على جعل المكن الألماني في مصر صناعة مصرية .
ولكن بعد صعوبات بالغة .... فلم يكن أصحاب المكائن ذات الملاين من الدولارات يوافقون على جعل
القاصد يرى ما بداخل المكنة أو المعدات والأجزاء الداخلية فيها ....
هنا برزت عبقرية القاصد في تخيل مابداخل المكينة ووضع البدائل الممكنة لما يمكن حدوثه داخل المكينة .
وبالفعل نجح القاصد في صنع العديد من خطوط الإنتاج بأقل من نصف ثمنها بعد دخولها مصر .

متحديا بذلك الجبروت والهيمنة الصناعية الأجنبية ومعلنا وبكل صراحة تحديه لها عبر صناعة المكائن
ولكن بكلمة صنع بمصر . وأن ذلك واجب ديني لا يقبل المناقشة أو التنازل عنه .

مهما كان جبروت تلك الآلة فإن القاصد كان ولازال يتحدى الهيمنة الغربية للآلة بعد مشوار طويل من طلب العلم
وتحدي الصعوبات . ليجعل إسم القاصد إسما لا ينسى في ذاكرة مصر .

ثم خرج القاصد على العالم وفي مصر وبدون أي سيط إعلامي ليفجر الهيدروجين في السيارة ويشغل
السيارة بالمـــــاء ....!!!! في وقت مازالت الأبحاث العالمية في أولها على هذا الحدث .

ليقول لعلماء العالم هنا في مصر من يسابقكم ......ويـــــــــــــــــرفض القاصد وبشدة أن يبيع أفكاره لغير مصر معتبرا أن الحلم إن لم يحقق على ظهر مصر
فإن أفضل وأشرف مكان له هو أن يموت بداخل مصر .
وقد تشرف العديد من الوزراء والمسؤلين بلقاء المخترع المصري ممدوح أحمد القاصد في كثير من المناسبات العلمية .
لكنه لم يأبه بعدم إهتمام المسؤلين بأفكاره .
معتبرا ذلك أمرا عاديا أن يحدث في دولة من دول العالم الثالث تحب تقليد الغرب في القصات والرقصات
ولا تقلدهم في التطورات والصناعات .
ولكن القاصد لم يترك للحزن مكانا فهو يرى أن ما حققه من إنجازات سيأتي يوم لتبصر النور حينما تحدث إفاقة علمية على أرض مصر تقودها فيها القيم النبيلة والتقاليد الشرقية الأصيلة .

فهو ذو البشرة القمحية واللحية البيضاء الوقورة تدلك على أنك أمام شخصية فذة وعبقرية مبهرة
تعتبر أن أكبر مكنة في العالم هي مجرد لــــــعبة كبيرة تنتظر طفلا فضوليا ليصنع مثلها .... وربما أفضل منها ....

ومن آخر أعماله وجوده كعضو مشرف لعالم المبتكرين والمخترعين العرب

ودمتم سالمين .

حرر بواسطة القسم مجموعة مراسلين بلاحدود لشبكة أفكار

رااااااااااااااااائع جدا فعلا رااااااااااااااااائع

فعلا هو شخصية رائعة جدا وجدي للغاية وفقه الله لخدمته ولخدمة الاسلام وجعلنا مثله .

بارك الله فيه وحفظه من شرور الغرب ووفقه الى كل خير