تاريخ أفكار قيل عنا

الـــــــــــــسلام عليكم
: :thin1: :
في الوقت اللي الناس بتقعد فيه على الكمبيوتر لمدة 4-7 ساعات يوميا ما بيعملوش أي حاجة مفيدة وممكن يغضب ربنا !
وفي الوقت اللي تجمعت فيه قوى الفساد وبدأوا ينصحوا فيه شبابهم بالعمل على غزو فكر المسلمين ...
كان المسلمين للأسف مكبرين دماغهم على الآخر ... ( مش كلهم ) وفجأة لقوا الميديا والعالم كله بيتحرك ضدهم وهما مش بيعملوا حاجة أي حاجة ....
:36_20_1[1]: .............. وكانت المواقع الإسلامية لسة بتبدأ تشم نفسها ولكن المواقع الأخرى كانت عرفت تشق طريقها نحو المسلمين وتدمير أفكارهم ....
حينها أدرك أهل العلم في الدين أهمية السعي لإمتلاك تلك التكنولوجيا وبسرعة والمحاولة للوصول إلى نفس القوة من الأداء الذي وصلت إليه سائر الشعوب .... وكان لابد من التضحية أمام هذا الخيار ...... وهو( المال )
وذلك من أجل شراء المواقع على الإستضافات الأجنبية والعمل على إستهداف المسلمين الذين دخلوا إلى ملعب الإنترنت دون أي حصانة فكرية ....
وبالفعل بدأت المواجهات بين الأفكار وبدأ مايعرف بالصراع الحضاري على الشبكة العنكبوتية !!!
الكل يسعى لكسب عقل الآخر ... وكانت الحرب هنا ليست حرب سلاح ... لا
بل كانت حرب الفكر والعقيدة ... وظهر ما يعرف بـــ غزو الفكر بالفكر ....
كانت البداية صعبة على المسلمين وعلى الشعوب الشرقية .... ولكن بدأت بعض الدول كالهند بالإنطلاق المباغت وتأجيج حضارتها عبر العديد من المواقع ....
ثم وجدنا من بعدها الصين واليابان ......
وحينما شد الحصار ظهرت القنوات العربية الروسية والفرنسية بل وحتى الألمانية ..... ليبدأ عصر جديد من صناعة الجمهور العربي ليكون فكره تابعا لتلك الأفكار الجديدة ...... ( تأخر المسلمون ... في هذه اللحظة )
كانت عدد القنوات الموجهة للغرب من قبل المسلمين لا تذكر والفعالة منها تكاد تكون قناتين فقط من مصدر عربي وقناة واحدة في أمركا وكانت مجرد تأجير لأحد شيوخ السنة الإيرانين .... والذي إستطاع أن يدعوا الشيعة إلى منهج السنة عبرها ...
حتى إن إيران وحدها لا يوجد بها مسجد سني واحد !! بينما توجد المعابد والكنائس لليهود والنصارى والبوذيون وحتى المجوس والسيخ !!!
وكانت تلك المحاولة هي دافع رائع ولكنه بسيط مقارنة بالجهود الغربية لغزو الفكر العربي ....
وقبل تلك الفترة كانت مواقع عربية وإسلامية كثيرة مثل ""الإسلام اليوم""
للشيخ سليمان العودة أو موقع"" أفكار لتصدير الحضارة "" أو موقع طريق الإسلام ....
هي المواقع التي تستهدف العقل الغربي ... على الرغم من تعرضها الشديد للمضايقات لأنها كانت الأشبه بالرصاص المدوي في صفوف الحضارة الغربية ....
كانت مؤسسة أفكار أو أسد العرب قديما تعمل من أجل إخبار العالم بما يجري في فلسطين عبر مجموعات وترتيبات تستهدف المنتديات والتجمعات الغربية عبر الشبكة بل ووصلت إلى الإسرائلية منها !
كمحاولة جريئة لــدخول عالم الغرب وتصدير الفكر العربي داخل تلك التجمعات وقد نجحت ولكن نجاحها لم يكن مستمرا ....
توقفت أسد العرب عام 2002-2003 بعد إغلاق كل مراكزها التي كانت أشبه بإمبراطور الساحة .... بل وتعدت إلى فرض رقابة صارمة على العديد من المواقع ... وكان لتعاونها مع بعض مواقع الحرب الإلكترونية بالهكر تأثير بالغ
فعملت أسد العرب ( أفكار ) على أن تكون جسرا بين المخترقين وبين الجمهور والعمل على تأجيج فكرة الهكر المسلم ....
وكان لذلك مردود رائع بإغلاق المواقع التي تسئ للإسلام أو للأخلاق الإنسانية ....
وبعد أن تم إغلاق شبكتها الممتدة لأكثر من 7 مراكز على الشبكة ....... إنتهت الإسطورة .... بدأ التخبط وعدم الإنتظام .....
حاول العرب فتح قنوات الغتصال مع الغير ولكن كانت محاولات متواضعة ..... كانت الخانة التي تركتها أسد العرب خانة يصعب
سدها .....
وبعد ما يقرب من 6 سنوات ظهرت أسد العرب من جديد !
ولكن ظهرت ضد الهكر وضد بعض المفاهيم القديمة ظهرت بفكرة تصدير الحضارة إلى العمق .... عن طريق الميديا والأفلام الوثائقية والبحث إلى العمق ودراسة الحضارات وكيفية غزوها !.... فكر جديد تسعى من خلاله إلى إستقطاب العرب و المسلمين كافة إلى مشروع جديد..... إلى غزو الفكر بالفكر . مرة أخرى .
ولم تكن مؤسسة أفكار لتصدير الحضارة الوحيدة بل كانت شبكة رجال الإسلام تسعى وترمي إلى نفس الهدف .......
إستعدادا لحمل راية جهاد من نوع جديد ...... جهاد كان من الواجب على الأمة أن تفعله منذ أكثر من 1000 عام
-----------------------------------------------------------
منقول بتصرف

وظل فكر